المصرف التجاري السوري... ﺗﺎريخ مصرفي تشهد له السوق السورية ﺑﺎلأصالة و التطوير والبناء
أكثر من نصف قرنٍ من العمل المصرفي، لم يفقد فيها المصرف التجاري السوري بوصلته الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني، فكان وسادته الآمنة التي اتكأ عليها حين واجه الأزمات .
حيث استطاع التجاري السوري إيجاد قنوات تمكّن عبرها من تمويل مؤسسات القطاع العام المعنية بتأمين أسباب الحياة ومقوماﺗﻬا من سلع وخدمات للمواطن السوري ، كما اتخذ جملة من الإجراءات، حافظ من خلالها على تقديم أفضل الخدمات المصرفية ، في الإطار الذي يخدم استمرارية النجاح ويحقق في الوقت ذاته أهداف وتوجهات الحكومة لمواجهة التحديات.
فكان المصرف التجاري السوري المقرض والممول للمشاريع الاستثمارية ، والملتزمْ ﺑﺎلسياسة النقدية ، مع وضع عنصر الأمان لعملائه في أعلى سلم أولوياته ، محققاً بذلك الهدف الأسمى لأي مصرف ﺑﺎلموازنة بين عنصري السيولة والربحية .ﺑﻬذا الأداء الاحترافي استطاع المصرف التجاري السوري أن يستحوذ على الحصة الأكبر في السوق المحلية بناها بكوادر وطنية مدربة ، واكبت أحدث الأنظمة المصرفية المتطورة، وأتقنت العمل ضمن شبكة اتصالات قوامها أنظمة برمجية حديثة يعمل المصرف على تطويرها
ثقة وامان .. ليست مجرد شعار للمصرف التجاري السوري
هي خطط و رؤى مستقبلية وعمل حثيث دؤوب للنهوض ﺑﺎلاقتصاد الوطني ولتقديم خدمات مصرفية على النحو الأمثل على أساس التفوق في تلبية الاحتياجات المصرفية
المـديـر العـام
د.علي يوسف